تحتج الأطر التربوية العاملة بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بأكادير على خلفية ما اعتبروه تملص النيابة الإقليمية من وعودها ومسؤوليتها تجاه الوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسة على مستوى خصاص وعدم استقرار الأطر التربوية والإدارية، وعلى صعيد التجهيزات والدعامات الديداكتيكية، مع جعل المؤسسة فضاء لتصريف الفائض والتستر على الأشباح. في موضوع آخر ذي صلة رصده موقع أكادير24 الالكتروني، دأبت جمعية آباء و أولياء مدرسة ابن بطوطة بأكادير ومنذ سنوات على طرق كل الابواب من أجل إيجاد حل لسور المدرسة القابل للانهيار في أية لحظة، وقد يؤدي انهياره الى إصابة احد التلاميذ او وقوع امور اخرى قد لا تحمد عقباها، لكن للأسف لم تجد آذانا صاغية لطلباتها. أعضاء الجمعية صرحوا بأن ما كانوا يتخوفون منه وقع اليوم الأحد حيث انهار الجزء الاول من السور الذي يقع على الطريق الرئيسية الرابطة بين الباب 6 لسوق الاحد وحي الخيام 1 مؤكدين بأن هذه الحادثة ليست إلا بداية للانهيار الكلي للسور. وفي موضوع آخر مازالت تنسيقية أساتذة التعليم الإبتدائي العاملين بالعالم القروي التابع لنيابة اكادير اداوتنان تطالب بتحسين ظروف العمل وبناء المدارس الجماعاتية وإجراء حركات انتقالية تحترم المبادئ الأربعة : النزاهة والشفافية والاستحقاق وتكافؤ الفرص، كما تطالب برفع الحماية عن المحميين وإلغاء التكاليف غير القانونية ، وتطالب بالاستفادة من التعويضات عن المناطق النائية وبإعادة مراجعة تصنيف الجماعات القروية التابعة للإقليم في المنطقة أ أو ب بدل المنطقة ج . وبدل أن يبادر السيد النائب الإقليمي إلى أجرأة الحلول التي تضع حدا لهذا الوضع التعليمي المتردي الذي يعاني منه الإقليم، أقدم السيد النائب حسب اكادير24 على تحويل المسجد الكائن بمقر النيابة إلى مكتب الشؤون القانونية، و قام برمى سجاده بقاعة توضع بها المتلاشيات و بعض الكراسي و المكاتب المتكسرة .