اعتبر الباحث المكسيكي، رومان لوبيز فييكانيا، أن استئناف العلاقات بين المغرب وكوبا، بعد سنوات من القطيعة، يشكل " إنجازا" للدبلوماسية المغربية ستكون له انعكاسات إيجابية على أمريكا اللاتينية قاطبة. وأبرز الأستاذ الباحث بجامعة الأمريكيتين ببويبلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد أشهر قليلة من عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وهي العودة التي لقيت حفاوة بالغة من قبل غالبية البلدان الإفريقية، تمكن المغرب من القيام بعمل دبلوماسي مثير آخر، تحت القيادة الملكية الرشيدة.
وبعد أن نوه بالدبلوماسية المغربية "الخلاقة"، أكد أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا شكل "ضربة قاضية" للجزائر وصنيعتها (البوليساريو).
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قد أفادت، في بلاغ لها، بأن المملكة المغربية أعادت، يوم الجمعة الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية كوبا، مؤكدة أن هذا القرار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.