منذ عودة المهدي بنعطية، مدافع المنتخب الوطني إلى ناديه يوفينتوس الايطالي، لم يتم إشراكه في أي مباراة، وأصبح النادي يعتمد عليه أكثر في كرسي الاحتياط، وهو ما يؤشر على رغبة الفريق في التخلي عن خدمات بنعطية الذي ظهر بشكل باهت في منافسة الكان بالغابون، وكان سببا في إقصاء المنتخب الوطني من بلوغ نصف النهائي. و يبدو أن النجومية التي كان يعيشها بنعطية قبل سنوات من الآن، قد تنطفئ مع مرور الوقت، ويتحول من لاعب كان في إحدى الفترات من بين أفضل المدافعين الأفارقة في الدوريات الأوروبية، إلى لاعب يبحث عن فريق يحتويه ويضمن له المشاركة الرسمية في مباريات فريقه.
ويذكر أن بنعطية، ظل يبحث عن الرسمية داخل فريق يوفنتوس الإيطالي، منذ التحاقه به بداية الموسم قادما من فريق بايرن ميونخ الألماني على سبيل الإعارة، إذ عجز عن إثبات ذاته داخل المجموعة وكسب الرسمية، الشيء الذي سيعجل برحيله بعدما كانت الصحافة الإيطالية تتنبأ له بالنجاح.