تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، انتقادات متصاعدة، على خلفية نقلها دعوة من الملكة اليزابث الثانية إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للقيام بزيارة رسمية للمملكة المتحدة. وكانت ماي قد نقلت هذه الدعوة إلى ترامب خلال زيارتها الولاياتالمتحدة، الأسبوع الماضي، بصفتها أول زعيم عالمي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد.
وبلغ عدد التواقيع على عريضة مقدمة للبرلمان البريطاني لسحب الدعوة، مليونا و650 ألف توقيع، في حين اعتبر المستشار السابق في الخارجية البريطانية، بيتر ريكيتس، أن ماي استعجلت في دعوة ترامب.
وقال ريكيتس، في رسالة نشرتها صحيفة ال(تايمز)، إنه "كان من الحكمة أكثر، التريث".