أكدت الصحيفة الصربية "صرب بوليتيكا" أنه من المنتظر أن يشكل مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا رافعة للاقتصاديات الإفريقية وخيارا جديدا للتزود بالنسبة لأوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن خط الأنابيب، الذي سيمتد على طول الساحل الغربي لأفريقيا عبر بنين وطوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسينغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب، يكتسي طابع ربط بين قارتين حيث إنه يستهدف في نهاية المطاف السوق الأوروبية للغاز.
وسجلت الصحيفة، أن بناء خط الأنابيب فكرة قائدين إفريقيين هما صاحب الجلالة الملك محمد السادس و رئيس نيجيريا محمد بوخاري، مضيفة أنه تم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها جلال الملك لأبوجا التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين تتضمن إقامة خط أنابيب ضخم للغاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز سيمول من خلال تعاون بين صندوق "إثمار الموارد" (إثمار كابيتال) والهيئة الاستثمارية السيادية النيجيرية.
وحسب الجريدة الصربية فإن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب يوجد في صلب مشروع طاقي إفريقي ضخم ويشكل امتدادا للربط الطاقي المقام سنة 2005 بين نيجيرياوبنين وطوغو وغانا.
وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى هذا المشروع فإن شركتين طاقيتين غربيتين كبيرتين، تنقبان عن الغاز في سواحل موريتانيا والسنغال وغامبيا في افق مشاريع مستقبلية محتملة في المنطقة.
ووفق صحيفة "بوليتكا" فإن هذه المشاريع ستمكن من تطوير مؤهلات اقتصادية غير مستغلة في إفريقيا وستوفر لأوروبا مصدرا للتزود بالغاز.