أثارت مواقف بنكيران من تعدد الزوجات، كما هي عادته، ردود فعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أجمعوا على أن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يشوبها الغموض والتناقض في الكثير من الأحيان.. ففي ردّه على سؤال حول موقفه من تعدد الزوجات، قال بنكيران مخاطبا أحد الصحفيين بمجلة "الرجل" السعودية، "إذا قال لك أي رجل إنه غير راغب في التعدد فهو كاذب"، معللاً عدم زواجه بامرأة ثانية "بوفائه لزوجته" مشيرا إلى أن زوجته نبيلة "ترفض التعدد كما هي الحال لدى باقي النساء".
وأضاف بنكيران في هذا الصدد، أن زواجه من بنبيلة ابنة عمه، "كان ثمرة حب شديد، وحين تقدمت إليها كان موقف والدها هو الرفض، لكنها تشبّثت بي، وتاليا يقتضي الوفاء، عدم الإساءة إليها"..
إلا أن بنكيران، عاد للقول (مبتسما) بأنه يشعر بالخجل في بعض الأحيان، ويتملكه الخوف "في أن تطردني الزوجة من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن"، مشيرا إلى أن "البيت الوحيد الذي يمكن أن ألجأ إليه في حالة الطرد من بيت الزوجية، هو بيت والدتي رحمها الله، غير أنه بعيد عن العاصمة الرباط"، قبل أن يضيف مازحاً :"أسال الله أن يرطب قلب زوجتي حتى لا تطردني يوماً من البيت..
ورغم أن بنكيران يحاول دائما أن يؤثث تصريحاته وخطاباته ببعض القفشات والمزح لكي لا يظهر حقيقة قناعاته بجلاء في موضوع تعدد الزوجات، إلا ان تصريحاته للمجلة السعودية تظهر أن السبب الحقيقي وراء عدم زواجه من امراة ثانية (وربما ثالثة ورابعة) هو الخوف من أن "يبيت في الشارع وليس الحب أو الوفاء كما جاء في تبريريه"، حسب تعليقات بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي..
وفي موضوع التغزل بالنساء، اعترف بنكيران لمجلة "الرجل" السعودية "نعم ابدي إعجابي بالنساء بحضور زوجتي" مستطردا أن تغزله بالنساء "فيه عفة وهو غير محكوم بنيات سيئة، فأنا أحب أن ألاطفهن وأتودد إليهن بقول جميل، يعبّر عن الثناء والاحترام، وقد لا يخلو حديثي من مزاح ودعابة وفي حضور الناس"..
وفي هذا الصدد، روى بنكيران قصة تغزله بإحدى الإعلاميات من خلال قوله : "أعجبتني، وعلى مسمع من زوجها وأمام جمهور واسع"، مضيفاً "لم أكن حينها مصاباً بالإحراج أو شعرت أن هناك عيباً في الكلمة التي قلتها، ولم أكن أجاملها، فهي جميلة وحسنة المظهر بأناقتها، فضلاً عن طريقتها العذبة بالحديث، وخفة ظلها" ، وذلك في إشارة إلى الإذاعية نهاد الصنهاجي..