رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران كشف في حوار مثير مع مجلة الرجل السعودية، العديد من الجوانب العائلية والشخصية الخفية، حيث اعترف بانه لا يستطيع الجزم بأنه لم يكذب في حياته كاشفاً أنه يضحك على نفسه من بعض ما يكتبه الإعلام عنه. بنكيران لا يخفي بأنه يشعر بالخجل في بعض الأحيان من السكن في بيت زوجته، ولا يخجل من القول بأنه يطلق العنان لحنجرته ببعض الأغاني في البيت أو داخل السيارة، وكاشفا عن تأييده للتعدد في الزواج، وفيما يلي 5 أسرار كشفها في بنكيران في حواره مع مجلة الرجل: الكذب يقول بنكيران بلا مواربة " لا أستطيع الجزم أنني لم أكذب خلال فترات حياتي " مؤكداً بأن الكذب ليس من "شيمي الخلقية أنا أكره الكذب، ، لكني أحرص في الأغلب على تحري الصدق كلما استطعت إليه سبيلاً " مضيفاً " الكذب يفاجئني ويلاحقني يومياً، على مستوى ما ينشر عني من أخبار في الصحف والمجلات" . تعدد الزوجات المثير في حوار بنكيران هو صراحته في الحديث عن تعدد الزوجات، فهو يؤكد قائلا "إذا قال لك أي رجل إنه غير راغب في التعدد فهو كاذب"، معللاً عدم زواجه بالثانية بوفائه لزوجته مشيرا إلى أن زوجته نبيلة ترفض التعدد كما هي الحال لدى باقي النساء، "زواجي بنبيلة وهي ابنة عمي، كان ثمرة حب شديد، وحين تقدمت إليها كان موقف والدها هو الرفض، لكنها تشبّثت بي، وتاليا يقتضي الوفاء، عدم الإساءة إليها ". وفي ذات السياق يبوح بنكيران بسر آخر بالقول: "البعض كان يراهن على أني سأتزوج الثانية، لكني لم افعل فلم أكن أحب أن يشمت فيها أحد". السكن في بيت الزوجة أشعر بالخجل – يقول بنكيران - في بعض الأحيان، ويتملكني الخوف (مبتسماً) في أن تطردني الزوجة من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن، البيت الوحيد الذي يمكن أن ألجأ إليه في حالة الطرد من بيت الزوجية، هو بيت والدتي رحمها الله، غير أنه بعيد عن العاصمة الرباط"، ويضيف مازحاً "أسال الله أن يرطب قلب زوجتي حتى لا تطردني يوماً من البيت". الطرب والغناء يبدو أن بنكيران شخص مولع بالطرب، فقد قال في حواره لمجلة الرجل: "لا أخفيكم سراً أني مولع بالاستماع إلى الفن الرفيع"، مشيرا إلى أنه قبل التحاقه بالحركة الاسلامية كان يحفظ العديد من أغاني أم كلثوم، وفيروز، وعبد الحليم حافظ، لافتا إلى أنه كان يغني هذه الأغنيات في بعض المناسبات ومن ضمنها العائلية. وأضاف قائلا: "عملت مع الكورال في مناسبات عدة"، لكنه يؤكد بأنه لم يكن يرغب بأن يصبح مطرباً، وأنه حين التحق بالحركة الإسلامية "تغيرت حياتي لتأخذ مساراً جدياً، ولم أعد كما في السابق، أقصد السنيما أو أؤدي الأغاني الطربية في أية مناسبة". ولا يخفي بنكيران أن الحنين ما زال يشده إلى ذاك الزمن والذكريات الجميلة، "أسترجعها في بعض الأحيان فأطلق العنان لحنجرتي للتغني ببعض الأغاني سواء في البيت أو داخل السيارة". الغزل بالنساء "نعم أبدي اعجابي بالنساء بحضور زوجتي"، يعترف بنكيران بذلك لكنه يستطرد قائلا: "تغزلي بالنساء فيه عفة وهو غير محكوم بنيات سيئة، فأنا أحب أن ألاطفهن وأتودد إليهن بقول جميل، يعبّر عن الثناء والاحترام، وقد لا يخلو حديثي من مزاح ودعابة وفي حضور الناس". ويروي بنكيران قصة تغزله بإحدى الإعلاميات بالقول "أعجبتني وعلى مسمع من زوجها وأمام جمهور واسع"، مضيفاً: "لم أكن حينها مصاباً بالإحراج أو شعرت أن هناك عيباً في الكلمة التي قلتها، ولم أكن أجاملها، فهي جميلة وحسنة المظهر بأناقتها، فضلاً عن طريقتها العذبة بالحديث، وخفة ظلها".