كشف رئيس الحكومة المعين، عبد الاله بنكيران، في حوار صريح مع مجلة "الرجل" ، العديد من الجوانب العائلية والشخصية الخفية، موضحا العديد من القضايا التي يثيرها الإعلام حوله بين الحين والاخر، ليعترف بأن المصاعب هي التي تقتحمه لا هو من يقتحمها، معترفاً بانه لا يستطيع الجزم بانه لم يكذب في حياته، كاشفاً انه يضحك على نفسه من بعض ما يكتبه الإعلام عنه. ولم بنكيران بأنه يشعر بالخجل في بعض الأحيان من السكن في بيت زوجته، ولا يخجل من القول بانه يطلق العنان لحنجرته ببعض الأغاني في البيت أو داخل السيارة ، متناولا في المقلب الأخر علاقته بالاسلام السياسي وموقفه من الاخوان المسلمين في دول العالم العربي. الكذب حسب بنكيران: يقول بنكيران بلا مواربة " لا أستطيع الجزم أنني لم أكذب خلال فترات حياتي " مؤكداً بأن الكذب ليس من "شيمي الخلقية أنا أكره الكذب، ، لكني أحرص في الأغلب على تحري الصدق كلما استطعت إليه سبيلاً"، مضيفاً "الكذب يفاجئني ويلاحقني يومياً، على مستوى ما ينشر عني من أخبار في الصحف والمجلات". تعدد الزوجات حسب بنكيران: المثير في حوار بنكيران هو صراحته في الحديث عن تعدد الزوجات، فهو يؤكد قائلا " إذا قال لك أي رجل إنه غير راغب في التعدد فهو كاذب " معللاً عدم زواجه بالثانية بوفائه لزوجته، مشيرا الى ان زوجته نبيلة ترفض التعدد كما هي الحال لدى باقي النساء". زواجي بنبيلة وهي ابنة عمي، كان ثمرة حب شديد، وحين تقدمت إليها كان موقف والدها هو الرفض، لكنها تشبّثت بي، وتاليا يقتضي الوفاء، عدم الإساءة إليها ". وفي ذات السياق، يبوح بنكيران بسر آخر "البعض كان يراهن على أني سأتزوج الثانية، لكني لم افعل فلم أكن أحب أن يشمت فيها أحد " السكن في بيت الزوجة أشعر بالخجل – يقول بنكيران – في بعض الأحيان، ويتملكني الخوف (مبتسماً) في أن تطردني الزوجة من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن، البيت الوحيد الذي يمكن أن ألجأ إليه في حالة الطرد من بيت الزوجية، هو بيت والدتي رحمها الله، غير أنه بعيد عن العاصمة الرباط " ويضيف مازحاً "أسال الله أن يرطب قلب زوجتي حتى لا تطردني يوماً من البيت".