شهدت محكمة الأسرة بمدينة القنيطرة أخيرا حادث اعتداء خطير بواسطة سكين، إذ أقدم متقاضي على طعن زوجته التي طالبته بالطلاق للشقاق، فانتقم منها بطريقة وحشية. إذ حول هذا المتقاضي بهو محكمة الأسرة بمدينة القنيطرة إلى حلبة للكر والفر، ونشر الذعر في صفوف المتقاضين وزوار المحكمة.
وفي هذا الصدد أوردت "الصباح" في عددها الصادر غدا الجمعة أن الضحية" الزوجة"، كانت في خلاف دائم مع زوجها لأسباب غير معروفة. وبناءا على تلك الخصومات قررت رفع دعوى للطلاق للشقاق.
وكانت الزوجة تتردد على مكتب قاضي الأسرة من أجل الملف، غير أن الزوج، لم يكن مقتنعا بضرورة تطليقها، لأن لديهما أطفالا، وقد حاول مرارا وتكرارا ثنيها عن طلب الطلاق.
غير أنها كانت مصرة على الطلاق، وهو ما جعله يفكر في الاعتداء عليها، وتشويه وجهها حتى لا تتمكن من الزواج مرة ثانية.
وكان الجاني قد خبأ سكينا في ملابسه، واتجه إلى المحكمة بناء على استدعاء توصل به من قبل قاضي الأسرة، للنظر في ملف الطلاق للشقاق الذي رفعته زوجته. وبعد خروجه من عند القاضي قرر تنفيذ خطته.