أفادت مصادر مطلعة ل"تليكسبريس" أن نتائج امتحانات الباكلوريا بدأت تتسرب في مختلف نيابات التعليم والأكاديميات بمختلف التراب المغربي. وأكدت المصادر ذاتها أن نسبة النجاح في هذه الامتحانات تتفاوت حسب المدن، وعلى العموم يمكن القول، إن نسبة النجاح لا بأس بها في دورة يونيو من امتحانات الباكوريا. فيما عرف موقع وزارة التربية الوطنية المخول له نشر نتائج الباكالوريا مشاكل كثيرة نظرا لضعف التحمل، وقالت مصادر من وزارة التعليم أن موقع الوزارة ليس في مستوى المواقع المهنية ويشكو من مشاكل تقنية كثيرة جعلت العديد من التلاميذ يصابون بغحباط عندما يتوجهون بالدخول للإستفسار حول نتائج الإمتحانات.
ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن يتم الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية مساء اليوم الاثنين وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية.
ويسود ترقب وخوف، سواء في صفوف التلاميذ أو في صفوف الأولياء، من طبيعة هذه النتائج التي ستعلن في غضون ساعات، خاصة وأن الموسم الدراسي 2010 و 2011، كان مهدد بسنة بيضاء لكثرة التوقفات عن الدراسة، نتيجة الإضرابات التي أعلنها الأساتذة.
تجدر الإشارة إلى أن 382180 مرشحا اجتازوا امتحان نيل شهادة الباكالوريا في 21 من يونيو الماضي بكل أنحاء المغرب.
ولقد عرف عدد المترشحين لامتحانات الباكالوريا، دورة يونيو لهذه السنة، ارتفاعا بنسبة 13.85 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية، حيث وصل العدد الإجمالي للمترشحين برسم سنة 2011، 382180 مترشحا. وكشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن هذا التطور في عدد المترشحين للباكالوريا غير مسبوق، بالمقارنة مع السنوات السابقة.
حيث ازدادت نسبة المترشحات بنسبة 13.32 في المائة، وارتفعت نسبة المترشحين الذكور ب 14.32 في المائة مقارنة مع دورة يونيو .2010.
وفي ما يتعلق بعدد المترشحين في التعليم العمومي، فقد بلغ 218992 مترشحا بزيادة 9.91 في المائة عن سنة 2010، فيما يمثل الأحرار الذين بلغ عددهم 79796 مترشحا بنسبة 20.88 في المائة من مجموع المترشحين، بنسبة زيادة ناهزت 25.87 في المائة بالمقارنة مع دورة يونيو للسنة الماضية.
فيما ارتفع عدد المترشحين في التعليم الخصوصي المساير إلى 20392 برسم سنة 2011 في حين وصل عددهم السنة الماضية 15715 مرشحا أي بنسبة زيادة 29.76 في المائة.