قالت مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن منتدى الأعمال المغربي-الاثيوبي، الذي انعقد اليوم الجمعة بأديس أبابا، يوفر فرصة لوضع خارطة طريق تهدف إلى إرساء شراكة جديدة بين البلدين. وأوضحت بنصالح شقرون بمناسبة هذا اللقاء الهام الذي انعقد على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لإثيوبيا، أن تنظيم هذا المنتدى يهدف إلى وضع خارطة طريق متعددة القطاعات تستدمج مختلف القطاعات ذات القيمة المضافة العالية من قبيل تكنولوجيا المعلومات الجديدة، والمعادن، والطاقة، والسياحة، والصناعات الفلاحية، والتأمين والتكوين المهني.
ودعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في هذا الشأن، إلى نهج مقاربة جديدة تمهد الطريق لإرساء هذه الشراكة المغربية-الاثيوبية الجديدة الجاري تحديد ملامحها.
وأبرزت أنه بالتأكيد لا يزال حجم المبادلات بين البلدين غير هام، مسلطة الضوء على الفرص الهامة التي ستسنح لهذه الشراكة الجديدة بين بلدين إفريقيين كبيرين.
كما نوهت بنصالح شقرون بالاهتمام الكبير الذي أعرب عنه الجانب الاثيوبي بشأن تجربة وخبرة المغرب.
وقالت "أصدقاؤنا الاثيوبيون يودون العمل مع المغرب ويعترفون بخبرة المغرب الإفريقية"، مؤكدة أن شرق إفريقيا يوفر فرصا جمة من شأنها أن تخلق مسالك جديدة لانتاج القيمة المضافة.
وشارك العديد من صناع القرار السياسيين والاقتصاديين الاثيوبيين والمغاربة في هذا المنتدى الذي شكل مناسبة لمتابعة عروض حول المؤهلات الاقتصادية للبلدين في مختلف القطاعات.