قال وزير الدولة الاثيوبي للشؤون الخارجية، ريكاسا كيفال، إن اثيوبيا والمغرب، البلدين اللذين تربطهما علاقات سياسية قوية، قررا إعطاء بعد جديد لهذه العلاقات بشراكة رابح-رابح. وأوضح كيفال، في تصريح للصحافة على هامش منتدى الأعمال الثنائي المنعقد بالعاصمة الاثيوبية على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لاثيوبيا، أن البلدين يتوفران على فرص لإرساء شراكة رابح-رابح.
وأضاف المسؤول الاثيوبي أن البلدين مدعوان للمضي قدما بشأن إرساء هذه الشراكة وفقا لمقاربة خلاقة تمكن الشريكين من الاستفادة القصوى من هذه العلاقة الجديدة بين الرباط وأديس أبابا.
وتابع وزير الدولة الاثيوبي، الذي رحب بخبرة وتجربة الشركات المغربية بافريقيا، أن بلاده توفر فرصا هامة للمستثمرين المغاربة المرحب بهم بهذه البلاد المتموقعة بشكل جيد لتشكيل بوابة دخول بالنسبة للمغرب إلى سوق كبيرة يشكلها شرق افريقيا.
وقال إن العروض التي قدمت خلال هذا المنتدى تبرز الفرص الهائلة المتوفرة أمام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والاثيوبيين.
وشارك العديد من صناع القرار السياسيين والاقتصاديين الاثيوبيين والمغاربة في هذا المنتدى الذي شكل مناسبة لمتابعة عروض حول المؤهلات الاقتصادية للبلدين في مختلف القطاعات.