"ليست لدي توضيحات لأنني ارغب في أن تظهر الحقيقة كلها أمام القضاء"، هكذا علق الوزير الإسلامي عمارة على حقيقة ما نشرته مجلة "الآن" في غلاف عددها الأخير حيث نشرت فاتورة تبين ان السيد الوزير قضى 3 ليال "حميمية" في فندق فاخر في "وغادوغو" و تناول عشاءا فاخرا بلغت قيمته 10 ألاف درهم. نفى عبد القادر عمارة، وزير التجارة و الصناعة و التكنولوجيات الحديثة، جملة و تفصيلا "مزاعم" مجلة "الآن" و قال أن كل شئ مزور، و اوضح انه قضى ليلة واحدة بالفندق و ليس 3 ليال، كما كان رفقته الكاتب العام للوزارة و مدير ديوانه سفير المملكة المغربية ب"بوركينافاصو" و انه سيقاضي مجلة "الآن" ليرد اعتباره، و وصف ججيلي بالصحفي "المشبوه".
و في المقابل، قال يوسف ججيلي، مدير نشر مجلة الآن، "إنني أضع نفسي رهن إشارة العدالة للتحقيق في صدقية الفاتورة التي نشرتها مجلة الآن في عددها الأخير، مضيفا "الوثيقة التي نشرناها صحيحة و لا تقبل ذرة شك و أن ما يهمنا هو أن الشمبانيا و العشاء مسجلان باسم غرفة الوزير و لا يهمني من تناولها ... و سننشر معطيات أخرى حول هذا الملف في العدد القادم".
و في هذا الصدد، قال ججيلي، اعتزم متابعة الوزير عبد القادر اعمارة بتهمة السب و القذف بعدما وصف في بلاغه تحقيق المجلة ب"العمل الصحفي المشبوه".
إلى هنا ... سننتظر ما ستكشف عنه الأيام القادمة و ما ستنشره مجلة "الآن" في عددها القادم أو بالأحرى ما سيكشف عنه القضاء لمعرفة الحقيقة والصواب.