أكد مؤسس مركز "غلوبال إنيرجي سانتر"، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية أتلانتيك كاونسل، ريتشارد مورنينغستار، أن المغرب يضطلع، من خلال تنظيم المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المرتقب بمراكش في نونبر المقبل، بدور "حاسم" و"تاريخي" في مكافحة التغيرات المناخية. وأوضح مورنينغستار، في تصريح للصحافة على هامش لقاء تميز بمشاركة رئيسي قطبي الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني بلجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر كوب 22، على التوالي سعيد ملين وادريس اليزمي، أن "المغرب، الذي يعد أول بلد إفريقي ينظم تظاهرة من هذا الحجم، يضطلع بدور حاسم وتاريخي في مجال مكافحة التغيرات المناخية".
وأضاف الخبير، الذي سبق وشغل منصب السفير الأمريكي في أذربيجان والاتحاد الأوروبي، أن المملكة قامت ب "خطوات هائلة" خاصة على مستوى تعبئة القطاع الخاص وضمان انخراط مكونات المجتمع المدني في مشاريع التنمية المستدامة، وهو ما سيضمن نجاح هذا المؤتمر الضخم.
بهذا الصدد، أشار إلى أن هذا الموعد سيمكن المجتمع الدولي من التحرك بشكل طارئ من أجل تنفيذ أفضل لالتزامات اتفاق باريس.
وأشاد من جهة أخرى بريادة المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية والنهوض بالنجاعة الطاقية بإفريقيا، مشيرا إلى أن إمكانات المغرب وعزمه سيشكلان "مصدر إلهام" بالنسبة لباقي البلدان الإفريقية المشاركة في كوب 22.