عقد رئيس قطب المجتمع المدني بلجنة الإشراف على مؤتمر كوب 22، إدريس اليزمي، الأربعاء بنيويورك، سلسلة من اللقاءات مع المنظمات غير الحكومية والجامعيين ومهنيي الإعلام حول الأولويات الموضوعة من طرف المغرب لمؤتمر كوب 22، المرتقب انعقاده بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش. وتباحث اليزمي على الخصوص مع دافيد ساندالو من مركز (غلوبال إنيرجي بوليسي)، التابع لجامعة كولومبيا، وآمي دافيدسون، المديرة التنفيذية للمنظمة غير الحكومية الأمريكية، (ذو كليمايت غروب)، ودافيد واسكوو، عن معهد (ريسورسز إنستيتيوت)، وكذا مع عدد من ممثلي الصحافة الدولية. وأبزر اليزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم التركيز خلال هذه اللقاءات على أولويات الرئاسة المغربية لكوب 22، والتي وضعتها لجنة الإشراف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي. واعتبر أن هذه الأولويات تتعلق بقضايا التمويل لتنفيذ اتفاق باريس، وتقوية قدرات البلدان الأكثر تعرضا للتغيرات المناخية، وأجندة ما بعد 2020، والتي تروم التحرك من أجل هذه البلدان قبل دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ في سنة 2020. كما أشار إلى أن زيارته تهدف أيضا إلى "تطوير أولويات قطب المجتمع المدني وربط العلاقات مع المنظمات غير الحكومية ومراكز التفكير وفرق البحث الأمريكية". وبعد أن أبرز توسع الحركة المناصرة للبيئة بالولايات المتحدة، سجل اليزمي أن الهدف من هذه اللقاءات كان يتمثل أيضا في "تقوية الشراكات بين المجتمع المدني المغربي ونظيره الأمريكي وعلى الصعيد الدولي". ولاحظ أن مسلسل التحضير لمؤتمر مراكش وما بعد مؤتمر مراكش يتعين أن يساهم في تمتين العلاقات بين المجتمع المدني المغربي والشركاء الدوليين، لكن أيضا أن يعمل على تعزيز موقع المجتمع المدني بدول الجنوب في الشبكة الجمعوية الدولية. وتدخل هذه اللقاءات ضمن سلسلة من المنتديات الرفيعة المستوى حول التنمية المستدامة التي تتواصل إلى غاية 20 يوليوز الجاري بمقر الأممالمتحدة بنيويورك.