قال ادريس اليزمي، المسؤول عن قطب المجتمع المدني، إن "مشاركة فعاليات المجتمع المدني الإفريقي في قمة المناخ (كوب22) ضرورية لعدة أسباب ، من بينها استحضار الدور المهم الذي لعبه المجتمع المدني الدولي، رفقة الباحثين والخبراء، في المسلسل الذي أفضى إلى اعتماد اتفاق باريس." وذلك على هامش تنظيم لجنة الإشراف على مؤتمر المناخ (كوب 22) لزيارات عمل يوم الجمعة 12 غشت 2016. وأضاف المتحدث أن مؤتمر مراكش يسعى إلى أن يكون فضاء يعبر عن انشغالات دول الجنوب والقارة الإفريقية والدول الجزرية على وجه الخصوص ، فضلا على أن "مقاومة التغيرات المناخية تتطلب العمل على المستوى الدولي والإقليمي والوطني" ، يقول اليزمي . وقد أجرت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر المناخ (كوب22) زيارات عمل قصد لقاء فاعلي المجتمع المدني بالعديد من الدول الإفريقية . وحسب بلاغ صحفي لمنظمي (الكوب22) ، توصلت "جديد بريس" بنسخة منه ، فإن قطب المجتمع المدني يجري ابتداء من يوم السبت 13 غشت 2016 سلسلة لقاءات مع منظمات غير حكومية وشبكات وائتلافات تهتم بالبيئة ومكافحة التغيرات المناخية بعدد من الدول الإفريقية. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز تعبئة الفاعلين غير الحكوميين ومشاركتهم في الدورة 22 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي(كوب22.). وأضاف البلاغ المذكور أن المرحلة الأولى من هذه الجولة تشمل بلدان إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا ورواندا وسوازيلاند والسودان وغانا والكامرون وكينيا ونيجيريا. ويذكر أن برنامج هذه الزيارات تم إعداده بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بدعم من الشبكة الدبلوماسية المغربية وسفارات وتمثيليات المملكة المغربية بالدول المعنية. و تجدر الإشارة إلى أن من مهام قطب المجتمع المدني بلجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر المناخ المساهمة في إذكاء وعي أكبر لدى الفاعلين غير الحكوميين بالمغرب بالتحديات المرتبطة بالبيئة ، وخلق علاقات وبلورة شراكات قوية مع هيئات المجتمع المدني على المستوى الدولي ، وكذا الدفع نحو خلق ديناميات ذات طابع مهيكل ومستدام ينهض بها الفاعلون المدنيون وتتجاوز آثارها مؤتمر الكوب22.