أكد سعيد ملين رئيس لجنة الطاقة والمناخ والاقتصاد الأخضر، بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، امس الثلاثاء بلندن ، ان المقاولة تضطلع بدور أساسي في التصدي للانحباس الحراري، من خلال تشجيع الاقتصاد الأخضر، واعتماد التقنيات البيئية الفعالة. واضاف، خلال مؤتمر حول الاعمال والمناخ ، أن القطاع الخاص الذي يدعم البحث والتنمية في اطار مقاربة إرادية، يشكل فاعلا لا مناص منه في مجال التنمية المستدامة، والتقليص من الغازات الدفيئة. وأشار الى ان التصدي للتغيرات المناخية هو شأن الجميع، ويتطلب تبني مقاربة مندمجة، وتعاونا بين القطاعين الخاص والعام، ذلك أن التلوث لا يعرف الحدود. واكد سعيد ملين باعتباره رئيس قطب الشراكة العمومية والخاصة بلجنة الاشراف على مؤتمر (كوب 22) المقرر عقده في نونبر المقبل بمراكش، على المساهمة القيمة التي قدمها القطاع الخاص، والشراكة شمال –جنوب في التصدي للتغيرات المناخية . وأبرز أن المشاريع التي انجزها المغرب في مجال الطاقات المتجددة ، والفلاحة ، والنجاعة الطاقية تعتبر نموذجية ، مذكرا بالمبادرات الإرادية والتضامنية التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب من اجل حث المقاولات على التحرك لفائدة البيئة. ويعتبر مؤتمر الاعمال والمناخ تجمعا سنويا للمقاولات والمستثمرين والمقررين بشأن قضايا المناخ. ويناقش المشاركون وضمنهم مسيرو مقاولات، وممثلو حكومات ،وفاعلون بالمجتمع المدني ، خلال اللقاء على مدى يومين ، 15 موضوعا ذات صلة بالتغيرات المناخية .