ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب كان يقل قرابة 450 مهاجرا قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط الأربعاء 21 سبتمبر، إلى أكثر من 140 قتيلا، وفقا لمصادر رسمية مصرية. يشار إلى أن 163 شخصا انقذوا في موقع غرق القارب على بعد 12 كيلو مترا قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر.
وقال ناجون، حسب ما اوردته وكالة فرانس برس، إن القارب كان يحمل قرابة 450 شخصا بينهم، مصريين، وأفارقة من عدة جنسيات وسوريون أيضا.
وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت يوم 22 سبتمبر قرارا باحتجاز 4 من طاقم القارب، فيما أدرج 5 آخرين من طاقمه في قائمة المطلوبين.
وقال مسؤول في النيابة العامة التابعة لمدينة رشيد إن الموقوفين الأربعة مصريون وكانوا بين الناجين ال163. وقد اتهموا رسميا ب"تهريب البشر" و"القتل غير العمد".
وقال مسؤول أمني مصري: "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة الزائدة هي سبب الحادث.. يبدو أن القارب فقد توازنه وتساقط المهاجرون منه في المياه".