- تواصل قطارات الخليع تحطيم الأرقام القياسية في عدد ساعات التأخر عن موعد الانطلاقة، وهكذا تأخر القطار اليوم المفروض أن يتوجه من البيضاء إلى طنجة دون أن يكلف مسؤولو محطة الدارالبيضاء المسافرين عناء إخبار الركاب بتأخير موعد انطلاق القطار المتجه نحو طنجة، إذ بقي المسافرون في حيرة من أمرهم، بعد تأخر انطلاقة القطار بأكثر من أربعين دقيقة. إذ أصبح تأخر قطارات ربيع الخليع أمرا عاديا، كما أن الساعة الكبيرة المعلقة داخل المحطة معطلة، وهو ما يعكس اللامبالاة التي يتخبط فيها المكتب الوطني للسكك الحديدية، خصوصا إذا تعلق الأمر بمحطات كبيرة كتلك الموجودة بالدارالبيضاء.