تم اليوم الأربعاء ببروكسل، توشيح سفير المغرب ببلجيكا، سمير الظهر، بوسام الصليب الأكبر للتاج البلجيكي، على إثر انتهاء مهامه كسفير مفوض فوق العادة للمملكة المغربية ببلجيكا. وسلم الوسام وهو أرفع وسام يمنح باسم عاهل بلجيكا، الملك فيليب لسمير الظهر، من قبل نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، ديديي ريندرس.
وأثنى رئيس الدبلوماسية البلجيكية، بهذه المناسبة، على المجهودات التي بذلها سمير الظهر، من أجل تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكتين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية، مشيدا بروح الصداقة والتعاون البناء التي ميزت علاقاته، بسفير المغرب لما فيه مصلحة البلدين.
كما أعرب ريندرس عن إعجابه بمستوى التطور الذي حققه المغرب في كافة الميادين، تحت قيادة الملك محمد السادس. ونوه بجهود المملكة من أجل نشر قيم السلم والتعايش في العالم، مجسدا بذلك نموذجا لقائد دولة متبصر في الدفاع عن إسلام التسامح والاعتدال.
كما أشاد نائب الوزير الاول البلجيكي، وزير الشؤون الخارجية، بجودة علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين في المجال الامني، مبرزا في هذا الصدد التجربة الاستباقية والطليعية للمغرب في مجال التصدي للارهاب، والتي تشكل نموذجا في المنطقة. يذكر أن سفير المغرب لدى المملكة البلجيكية كان، حتى نهاية مهامه، عميدا ل"السلك الدبلوماسي العربي ببروكسيل"