أعطى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات تعليماته بوضع جثة مقطعة إلى أطراف، بقسم الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لفائدة البحث المفتوح في القضية. وأكدت مصادر أمنية أن الجثة التي عثر عليها اليوم مقسمة إلى أجزاء ومرمية في أماكن متفرقة، تعود للمسمى قيد حياته "ن،ز"، المزداد سنة 1988، والقاطن بدوار الغزاونة، التابع لدائرة ابن أحمد.
وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بسرية سطات إلى مكان الحادث، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بابن أحمد، وبعد مسح محيط الجريمة، وفتح بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، تمكنت عناصر الضابطة القضائية من إيقاف مشتبه بقتله الضحية.