قال مكتب الادعاء في مدينة سالزبورج النمساوية، اليوم الجمعة، إن السلطات سلمت لفرنسا رجلين يعتقد أن لهما صلات بالمتشددين الذين نفذوا هجمات باريس في نوفمبر 2015. وألقي القبض على الرجلين العام الماضي في مركز لإيواء اللاجئين، وذلك للاشتباه في صلتهم بالهجمات التي قتل فيها 130 شخصا في فرنسا. وهما جزائري يعتقد أنه في التاسعة والعشرين من عمره وباكستاني يعتقد أنه في الخامسة والثلاثين من عمره.
وقال مكتب الادعاء في بيان "المتهمان غادرا الأراضي الاتحادية للبلاد."
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الرجلين سافرا معا من سوريا إلى جزيرة ليروس اليونانية مع شقيقين عراقيين فجرا نفسيهما قرب استاد فرنسا خارج باريس في 13 نوفمبر المنصرم.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن الرجلين احتجزا للمرة الأولى في ليروس خلال فحص لجوازات السفر في الثالث من أكتوبر ، بسبب اللغة العربية الركيكة التي تحدث بها أحدهما وعدم تمكن الآخر من وصف حلب التي يقول جواز سفره إنها محل ميلاده.
وأفرج عن الرجلين بعد ثلاثة أسابيع وذهبا للنمسا حيث احتجزا مجددا.
وقال مكتب الادعاء إن تسليم الرجلين لفرنسا نفذ بناء على مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها فرنسا.
وأضاف البيان "بالنظر إلى التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية لا يستطيع مكتب ادعاء سالزبورج إعطاء المزيد من المعلومات عن محتوى" التحقيق.