لقي شخص في عقده الرابع، أمس الأربعاء، مصرعه بعد نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بجراحه على مستوى الرأس، وذلك بعد تلقيه ضربة بحجارة من طرف شخص آخر بسبب نزاع حول هاتف نقال غير صالح للاستعمال. وفي تفاصيل الجريمة، توضح مصادر محلية، فإن احداثها تعود إلى أول أمس الثلاثاء بحي أزرو أيت ملول، بعدما اشترى الجاني هاتفا نقالا من نوع "كلاكسي" من بائع أجهزة إلكترونية بألف درهم، قبل أن يكتشف المشتري أن الهاتف غير صالح للاستعمال، ولما عاد لدى البائع قصد استرجاع أمواله صدّه هذا الأخير ونفى أن يكون قد رآه من قبل، مما تسبب في نشوب نزاع بينهما تطور إلى تبادل للضرب استعملت فيه الأسلحة البيضاء والحجارة.
ووفق المصادر ذاتها فقد انتهت المعركة بتوجيه المشتري لضربة حجر عنيفة على مستوى رأس البائع، وهو ما استدعى نقله فورا إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، غير أنه ما لبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجرحه.
وجرى إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات قصد إخضاعها للشريح الطبي، فيما قدم الجاني نفسه للعدالة حيث وُضع تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه حول ملابسات الواقعة.