مباشرة بعد اعلان تنائج الاستفتاء الذي نظم امس الخميس، حول بقاء او خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والذي اسفر عن فوز دعاة الانسحاب، توالت ردود الفعل من طرف الزعماء السياسيين والفاعلين الاقتصاديين داخل بريطانيا وخارجها.. فرانسوا هولاند: خروج بريطانيا "اختبار قاس" لأوروبا
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إن تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي "يعد اختبارا قاسيا لأوروبا".
وأضاف في خطاب أذيع بالتلفزيون، أن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد "يمثل تحديا خطيرا لأوروبا وأن على الاتحاد التركيز على أولوياته الرئيسية مثل الأمن والدفاع وحماية الحدود وتوفير الوظائف إضافة إلى تقوية منطقة الأورو".
وقال الرئيس هولاند إنه يحترم تأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي وأن المفاوضات بشأن الخروج يجب أن تتم بسرعة.
الرئيس البرتغالي: المشروع الأوروبي لا يزال حيا
أما الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا فقال، اليوم الجمعة 24 يونيو، إن المشروع الأوروبي لا يزال حيا وقابلا للتطبيق رغم قرار بريطانيا "المحزن" الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال ريبيلو دي سوزا في بيان "علينا أن نحترم قرار أغلبية الشعب البريطاني لكن من المؤكد أن المشروع الأوروبي لا يزال صالحا للدفاع عن القيم التي تميز هويتنا المشتركة."
وأضاف أنه "توجد حاجة لإعادة التفكير وتعزيز مبادئ الاتحاد".
ميركل تدعو إلى عقد قمة رباعية
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى عقد قمة رباعية في برلين يوم الاثنين المقبل لمناقشة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية اليوم أنه من المقرر أن يشارك في هذه القمة التي ستعقد في ديوان المستشارية ببرلين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. وقالت ميركل بهذا الخصوص "ألمانيا لديها مصلحة خاصة ومسؤولية خاصة لإنجاح الاتفاق الأوروبي ".
كما قالت المستشارة بخصوص قرار البريطانيين خروج بلادهم من الاتحاد " الاتحاد الأوروبي قوي بالقدر الكافي ليعطي الرد السليم على هذا اليوم "، موضحة أنها ستعمل من أجل ذلك مع حكومتها .
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعقد أول قمة له عقب خروج بريطانيا من الاتحاد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في بروكسل بحضور رؤساء دول وحكومات 27 دولة في الاتحاد الأوروبي بدون بريطانيا. وسيلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الاثنين بباريس الرئيس هولاند وببرلين المستشارة ميركل .
جدير بالذكر أن ألمانيا عبرت عن خيبة أملها بشأن نتائج الاستفتاء التي أدت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وذلك بنسبة تصويت بلغت 9ر51 في المائة ، إذ اعتبرت هذا اليوم "يوما مشئوما على أوروبا ".
قال رئيس الحزب الحاكم في بولونيا ياروسلاف كاتشينسكي، اليوم الجمعة 24 يونيو ، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى معاهدة جديدة بعد تأييد البريطانيين لخروج بلدهم من الاتحاد.
وأضاف كاتشينسكي في مؤتمر صحفي "خروج بريطانيا حدث سيء جدا وبولونيا مكانها في الاتحاد الأوروبي".
وأكد أن "الخلاصة واضحة: نحتاج معاهدة جديدة للاتحاد الأوروبي".
وزارة الاقتصاد الايطالية: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيترك أثرا "محدودا"
قالت وزارة الاقتصاد الإيطالية، إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير محدود على الاقتصاد الإيطالي "الذي سيصمد في مواجهة تقلبات أسواق المال في الأجل القريب".
وأكدت الوزارة، في بيان عقب اجتماع لجنة حماية الاستقرار المالي التي تضم محافظ البنك المركزي ورئيس الهيئة المعنية بالإشراف على البورصة أن "أساسيات النظام المصرفي الإيطالي مازالت قوية". وقالت الوزارة في بيان "ترى اللجنة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيترك بأي حال من الأحوال أثرا محدودا على اقتصاد إيطاليا".
وأضافت الوزارة أن السلطات الإيطالية "تتابع عن كثب الوضع في أسواق المال".
ومن جانبه، قال وزير الاقتصاد الإيطالي بيير كارلو بادوان، في مقابلة مع تلفزيون (سي.إن.إن) إن نتيجة الاستفتاء البريطاني أظهرت "أننا بحاجة ماسة لإصلاح النموذج الأوروبي".
وهوت أسهم أكبر بنكين في إيطاليا اليوم، وهبطت أسواق المال العالمية بعدما أظهرت نتيجة الاستفتاء البريطاني فوز معسكر المؤيدين للخروج على مؤيدي البقاء بنسبة 52 بالمئة تقريبا.
قالت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، اليوم الجمعة، إنه سيتم "الاستماع إلى الإشارة التي أرسلها الناخبون البريطانيون والكثير من الناخبين الآخرين في أرجاء أوروبا ممن يشعرون أن الاتحاد الأوروبي لا يوفر حلولا جيدة بما فيه الكفاية للتحديات الراهنة".
ونقلت وسائل إعلام عن إيرنا سولبيرغ، تأكيدها أن الكثير من المواطنين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي غير راضين عن الاتجاه الذي تسلكه القارة. كما دعت إلى الإنصات لرغبة الناخبين البريطانيين الذين عبروا عن اختيارهم أمس الخميس في استفتاء الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وجاء هذا التصريح بعد إعلان تصويت 52 في المائة من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي مقابل 48 في المائة، وذلك حسب النتائج الرسمية التي نشرت صباح اليوم الجمعة.
يذكر أن النرويج، التي لا تعتبر عضوا في الاتحاد الأوروبي، تقيم علاقات متينة مع هذا التكتل الأوروبي عن طريق العديد من الاتفاقيات عبر المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
أعلن الكرملين اليوم الجمعة 24 يونيو، أن موسكو معنية بان يبقى الاتحاد الأوروبي قوة اقتصادية كبرى، معتبرة أن استفتاء المملكة المتحدة حول الخروج من الاتحاد الأوروبي "شأن داخلي" يخص هذا البلد وعلاقاته مع بروكسيل .
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "نأمل في أن تسود ضرورة إقامة علاقات جيدة مع روسيا في الظروف الجديدة ". وأوضح بيسكوف أنه ليس هناك علاقة بين مسألة العقوبات المفروضة على روسيا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود وجهات نظر مختلفة في الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد روسيا، وفعالية هذه العقوبات مهما كانت علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي .
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن "دولا مختلفة مهتمة بدرجات مختلفة بتطوير التعاون الاقتصادي التجاري والحفاظ على علاقات طيبة مع روسيا، كما أنها تفهم بشكل مختلف عدم وجود بديل للعلاقات الطيبة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكا اقتصاديا مهما لروسيا، ولذلك فإن موسكو معنية بأن يبقى الاتحاد الأوروبي "قويا اقتصاديا ومزدهرا ومستقرا وشفافا ".
و في سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نتائج الاستفتاء في بريطانيا شأن داخلي للشعب الإنجليزي"، مضيفا "هناك بيانات حسابية للاستفتاء، إن ذلك إرادة لشعوب بريطانيا العظمى ".
وامتنع الوزير الروسي عن التعليق على تصريحات نظيره البريطاني الذي قال إن نتائج الاستفتاء أسرت على الأرجح السلطات الروسية .
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد أعلن في وقت سابق إن نتائج الاستفتاء في بريطانيا أسرت على الأرجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربا عن أمله في أنها لن تسمح بتخفيف الضغط على موسكو .
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد صرح في وقت سابق أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي شأن بريطانيا العظمى الداخلي ومسألة تخص العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشر على موقعها الرسمي أن نتيجة التصويت البريطاني، اظهرت التناقضات في الاتحاد الاوروبي والاختلاف حيال العديد من القضايا .
وقالت الخارجية الروسية ان موسكو راقبت الاستفتاء وتعتبره "شأن داخلي لبريطانيا وللاتحاد الاوروبي"، مضيفة ان "نتيجته يجب تقييمها لكن من الواضح ان النتيجة اظهرت تناقضات جادة في الاتحاد الاوروبي واختلاف في الرأي حيال عدد من القضايا خاصة الاندماج في اطار الاتحاد ".
وأظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت الجمعة ، فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51.9 بالمائة ، مقابل 48.1 من الأصوات لصالح البقاء .
يشار الى أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واستثماري مهم جدا لروسيا، لذلك فإن موسكو مهتمة في أن يبقى الاتحاد الأوروبي قوة اقتصادية كبرى، مزدهر ومستقر ".
رئيس وزراء تركيا: على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في رؤيته
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يحتاج لقراءة قرار البريطانيين الخروج من عضويته بعناية وإعادة النظر في رؤيته السياسية.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون "يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقرأ هذا التطور جيدا جدا ويعيد تقييم رؤيته المستقبلية" منتقدا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاستناده في حملته الرامية لإبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد على فكرة أن انضمام تركيا احتمال بعيد.
رئيس وزراء المجر: يتعين على بروكسل أن تصغي لصوت الشعوب
قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الجمعة، إن تأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي يظهر أنه يتعين على بروكسل أن تستمع لصوت الشعوب وتقدم حلولا ملائمة للقضايا المهمة مثل قضية الهجرة.
وقال أوربان للإذاعة العامة إن مسألة الهجرة لعبت دورا أساسيا في النقاش البريطاني قبل الاستفتاء الذي أجري أمس الخميس. وأضاف أنه يجب على بروكسل أن تستمع لصوت الشعوب وأن هذا هو أهم درس يمكن استخلاصه من هذا القرار.
وتابع أن الشعب البريطاني لم يكن راضيا عن سياسات الاتحاد الأوروبي إزاء أزمة الهجرة.
وحسب أوربان "كانت القضية الأكثر حسما هي الهجرة... كان البريطانيون يسعون للحصول على إجابة على سؤال كيفية مقاومة الهجرة في العصر الحديث.. وكيف يمكن أن يحافظوا على طريقتهم في الحياة... الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نقول على وجه اليقين أن بروكسل يجب أن تصغي لصوت الشعوب وهذا هو الدرس الأكبر من هذا القرار".
نائب الرئيس الأمريكي: كنا نفضل نتيجة مختلفة للاستفتاء ببريطانيا
قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن الولاياتالمتحدة كانت تفضل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكنها تحترم نتيجة الاستفتاء الذي انتهى بخروجها من التكتل.
وقال بايدن، في تصريحات صحافية في دبلن "علي أن أقول إننا كنا نتطلع إلى نتيجة مختلفة. كنا نفضل نتيجة مختلفة.. لكن الولاياتالمتحدة ترتبط بصداقة قديمة العهد بالمملكة المتحدة وهذا الرابط المميز للغاية سيستمر".
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي "نحترم بالكامل القرار الذي اتخذوه".
أعربت الحكومة اليابانية الجمعة عن قلقها إزاء نتيجة الاستفتاء فى بريطانيا المتمثلة فى خروجها من الاتحاد الأوروبى، والتحرك السريع فى أسواق الأسهم والنقد الأجنبي.
وصرح وزير المالية ونائب رئيس الوزراء تارو آسو للصحفيين بعد فوز معسكر "الخروج" في بريطانيا في الاستفتاء بأن اليابان "تشعر بقلق بالغ من المخاطر التى ستحدق بالاقتصاد العالمى وأسواق المال والبورصات"، وأضاف أن الحكومة سوف تراقب الوضع "أكثر مما كان عليه الأمر من قبل" وستتخذ خطوات باطراد عند الاقتضاء حتى لا تستمر التحركات المتقلبة.
وقد أنهت اليوم أسهم طوكيو التعاملات منخفضة حيث فقد مؤشر نيكى الأساسي ما يقرب من 8 فى المائة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مسجلا أسوأ انخفاض خلال 16 عاما.
فقد هبط مؤشر نيكى للأسهم الذى يضم 225 إصدارا بمقدار 1286.33 نقطة أو بنسبة 7.92 فى المائة مقارنة بيوم الخميس.
مجموعة (فودافون) : من السابق لأوانه تحديد التداعيات
قالت مجموعة فودافون، ثاني كبرى شركات الاتصالات في العالم، إن الوقت مبكر جدا لتحديد مصير الشركة، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها حاليا، بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت فودافون، إحدى أبرز الشركات المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، اليوم الجمعة، أنها ملتزمة بدعم المستهلكين البريطانيين في الوقت الحاضر والمستقبل، مضيفة "لا يزال الوقت مبكرا جدا لتكوين رأي بخصوص تداعيات نتيجة الاستفتاء على مقر المجموعة".
وحسب النتائج الرسمية التي نشرت صباح اليوم الجمعة فقد صوت 52 في المائة من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي مقابل 48 في المائة أيدوا البقاء.
وستكون لهذه النتائج تداعيات اقتصادية وسياسية كبيرة على العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وكذا مع باقي بلدان العالم.
صندوق النقد الدولي يدعو إلى انتقال "هادئ"
دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى العمل معا من أجل "انتقال هادئ" نحو علاقة اقتصادية جديدة بعد فوز مؤيدي خروج بريطانيا من التكتل في الاستفتاء اي أجري أمس الخميس.
وقالت لاغارد، في بيان، "نحث السلطات في بريطانيا وأوروبا على التعاون معا لضمان انتقال هادئ نحو علاقة اقتصادية جديدة، وخصوصا عبر توضيح الإجراءات والأهداف العامة التي ستوجه هذه العملية".
وقرر البريطانيون، أمس الخميس، في استفتاء تاريخي، الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما أثار صدمة في الأسواق المالية وقلقا حول مستقبل المشروع الأوروبي.
وكان صندوق النقد الدولي حذر مرات عدة من "الأثر السلبي" لخروج بريطانيا من الاتحاد بدون أن يستبعد انكماشا في البلاد.
وعبرت لاغارد، من جانب آخر، عن دعمها، بقوة، للإجراءات التي اتخذها بنك انجلترا والبنك المركزي الأوروبي لضخ سيولة في الأسواق. وخلصت لاغارد إلى القول "سنواصل مراقبة تطورات الوضع عن كثب، ونحن مستعدون لدعم الدول الأعضاء في حال الضرورة".
البورصة المكسيكية تسجل انخفاضا
سجلت بورصة الأوراق المالية المكسيكية، صباح اليوم الجمعة، خسارة قدرها 2.61 بالمئة، وذلك على إثر قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسجل مؤشر الأسعار والمساهمات (إي بي سي) انخفاضا بألف و207.03 نقطة عن سعر الإغلاق السابق، ليستقر في حدود 44 ألف و916.38 وحدة. ويتم تشغيل البورصة المكسيكية، في الوقت الراهن، يتم تشغيلها بحجم 36.2 مليون سهم بمبلغ 663.3 مليون بيزو.
يذكر أن الأسواق المالية، ولا سيما في أوروبا، انهارت اليوم الجمعة، تحت وقع صدمة قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، في حين تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ عام 1985.
وكانت البورصات والمصارف الأوروبية الأكثر تأثرا في هذا اليوم، بتسجيل تراجع يماثل ما حصل يوم إعلان إفلاس بنك "ليمان براذرز" الأمريكي عام 2008.