ضربت وحدات مشتركة بين الدرك الملكي والجمارك حصارا مشددا على "مافيا التهريب" بالصحراء، إذ حاصرت مسالك المهربين، بدءا من مركز الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، الذي أصبح يشكل منبع قنوات مرور السلع الصينية الآتية من الجارة الجنوبية، مع نشر مراكز متنقلة على كل الطرق المتجهة شمالا. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن ستة أثرياء ينحدرون من العيون يستفيدون من امتيازات كبيرة في المعبر الحدودي المذكور، لا تخضع شاحناتهم لأي مراقبة، فيما تعشر سلعهم الواردة من الصين برسوم تفضيلية، ويحظون بمرونة كبيرة في التعامل، خلاف للتجار الذين يجلبون السلع من دول إفريقية، تربطها اتفاقيات اقتصادية مع المغرب.