علم من مصدر ، أن ضباط مغاربة انتقلوا على وجه السرعة ،إلى موريتانيا لجمع معلومات عن مغاربة ينشطون في شبكات تهريب دولية ، تعمل بتواطؤ مع رجال جمارك بكل من موريتانيا والمغرب . وجاء تحرك الأمنيين بعد أن تمكن مهربون كبار من إغراق الدارالبيضاء والرباط وأكادير بمئات الأطنان من السلع المهربة عن طريق معبر "الكركرات" على الحدود المغربية الموريتانية ، والذي شهد احتجاجا غير مسبوق على عناصر الجمارك من طرف العشرات من التجار ، الذين حاولوا منع خروج شاحنات كانت محملة بأطنان من السلع الصينية والتركية التي لايؤدي أصحابها الرسوم الجمركية عنها. واعتصم مجموعة من أرباب الشاحنات المغاربة أمام مصلحة الجمارك بالمنطقة ، للإحتجاج على سلوكيات بعض العناصر وتعاملهم مع أرباب الشاحنات المحملة بسلع صينية وتركية والتي تحمل ماركات عالمية . واستمر احتجاج العشرات من التجار على تواطؤ بعض العناصر الجمركية مع كبار المهربين ، الذين عادة ما يعبرون المركز الحدودي دون أداء الرسوم الجمركية أو حتى تفتيش شاحناتهم الكبيرة مقابل 40 ألف درهم للشاحنة، في الوقت الذي تقدر قيمة الرسوم بأزيد من 180 ألف درهم .