تنشط ظاهرة التهريب بجهة وادي الذهب الكويرة لتشمل مختلف المواد المدعمة من طرف الدولة والمخدرات، بينما التهريب المضاد من الجارة الموريتانيا يتمثل في تلك الممنوعة أصلا من التداول كالسجائر، الكوكايين وبعض المواد الصيدلانية وأخرى غذائية. ويستعمل المهربون بهذه الجهة جميع أنواع السيارات والشاحنات وكل أساليب التهريب لتمرير ما أمكن من المواد الغذائية المدعمة،والاخطبوط لشمال المملكة أو إلى القطر الموريتاني بكل سهولة وحرية،خصوصا بالنقطة الحدودية"الكركرات يوم02/02/2010. وحسب رؤية العرفين ببواطن وخبايا التهريب يعرف الشريط الحدودي بين المغرب وموريتانيا خاصة ما يعرف"بقندهار"انتشارا واسعا لنشاط المهربين الذين يقومون بتزوير وثائق السيارات وتهريب المخدرات والجمال والسجائر الأمريكية،وتعد "قندهار" مكان مرجعي للمهربين ونقطة لعدة مسالك للتهريب باتجاه المغرب وموريتانيا،كما يتم هنالك تبادل السلع لتتحول هذه المنطقة إلى شبه سوق للتبادل التجاري غير الشرعي. ويشتكي العديد من التجار المحليين من المواد المهربة لان تجارتهم تعرف كسادا في ظل الإقبال المتزايد على المواد المهربة من موريتانيا.