مع اختفاء الطائرة المصرية إيرباص 320A ، تعود الذاكرة إلى أبرز الكوارث الجوية المتعلقة بمصر على مدى نصف قرن، بعضها وقعت على الأراضي المصرية، وأخرى جرت في مناطق مختلفة. 19 مارس عام 1971:
تحطمت طائرة "مصر للطيران، من طراز "ماكدونل دوغلاس DC32-9"، في رحلتها 763، بينما كانت متوجهة من القاهرة إلى مدينة عدن اليمنية، إلا أنها اصطدمت بجبل "شمسان" جنوبي اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصا كانوا على متنها.
3 نوفمبر 1985
تعرضت طائرة "مصر للطيران" في رحلتها رقم 648 إلى عملية اختطاف، وذلك بعد دقائق من إقلاعها، حيث قام 3 مسلحين باختطافها وإجبار قائدها على الهبوط في مطار "لوكا" بمالطا.
وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 737-266"، تقل 92 راكبا من جنسيات مختلفة، وطاقما يتألف من 6 أفراد، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلا.
31 أكتوبر 1999
في هذا العام، سقطت طائرة "مصر للطيران" في الرحلة 990 بالمحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية ماساتشوستس، بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار نيويورك، في طريق عودتها إلى القاهرة، ما أسفر عن مصرع 217 شخصا كانوا على متنها، وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 767-300".
7 مايو 2002
تونس أيضا كانت مسرحا لأبرز حوادث طائرات مصر للطيران، عندما اصطدمت الطائرة من طراز "بوينغ 737-566"، بأحد التلال المحيطة بمطار "تونسقرطاج" الدولي، قبل دقائق من هبوطها ما أدى إلى تحطمها، وأسفر ذلك الحادث عن مصرع 15 شخصا، بينهم الطيار ومساعده، وإصابة 49 آخرين.
3 يناير 2004
بينما كانت طائرة الرحلة 604 وتتبع شركة "فلاش أيرلاينز"، قد أقلعت من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى مطار "شارل ديغول" بباريس، سقطت الطائرة في مياه البحر الأحمر، وأسفر تحطمها عن مصرع جميع ركابها ال139، بالإضافة إلى طاقم من 6 أفراد.
31 أكتوبر 2014
تحطمت الطائرة الروسية من طراز إيرباص 321 في سيناء بعد دقائق على إقلاعها من شرم الشيخ ما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وأعلن فرع "داعش" في سيناء مسؤوليته عن الاعتداء.
29 مارس 2016
تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 55 راكبا للخطف، وأبلغ قائدها، عن تلقيه تهديدً من أحد الركاب بوجود حزام ناسف، ما أجبر قائدها على الهبوط في مطار "لارنكا" بقبرص. وعند الوصول إلى مطار لارنكا أفرج الخاطف عن الركاب ال55 ثم سلم نفسه دون أية مشاكل بعد 6 ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية.