تعرض حكيم بنشماس، رئيس مجلس مقاطعة يعقوب المنصور والقيادي البارز في حزب الأصالة المعاصرة ورئيس فريقه بمجلس المستشارين، اليوم السبت، إلى الاعتداء بالضرب و الرفس، و التعنيف الى حد الإغماء، من طرف شباب بحي صفيحي بيعقوب المنصور. وأفاد شهود عيان أن بنشماس توجه إلى هذا الحي بعد أن شبت النيران فيه وأتت على بعض دور الصفيح، ووجه بالصفير والهتاف الرافضة لحضوره، كما انتقد عدد من شباب الحي طريقته في تدبير الشأن المحلي وطالبوه بالرحيل. وقد حاول بنشماس في البداية فتح حوار مع المحتجين لكن دون جدوى، مما دفعه إلى التظاهر بتجاهل الاحتجاجات، وهو السلوك الذي استفز عددا من الشباب الذين انهالوا عليه بالضرب. وعلم موقعنا من مصدر عاين الحادث أنه تم نقل القيادي في "البام" إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج من إصاباته ، كما أفاد المصدر ذاته حالة الانهيار العصبي التي تسبب فيها هذا الحادث لبنشماس. يذكر أن بنشماس تعرض لسيل من الانتقادات خلال المسيرة التي نظمها شباب حركة "20 فبراير" في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، والتي طافت شوارع أكبر حي شعبي في العاصمة، حيث رفعت شعارات تطالب بنشماس وغيره من قياديي حزبه بالرحيل و بضرورة محاكمتهم على سوء التدبير. وعزا شاب من الحي القصديري الذي اندلعت فيه النيران، سخط شباب يعقوب المنصور على بنشماس إلى التصريحات التي سبق له أن أدلى بها لمنبر إعلامي هولندي و التي وصف من خلالها حي يعقوب المنصور ببؤرة انتشار الدعارة و المخدرات.