حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ليلة الثلاثاء – الاربعاء بالرياض، وذلك للمشاركة في القمة المغربية – الخليجية. ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، وجد جلالته في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، حاكم منطقة الرياض.
إثر ذلك، استعرض جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات الجوية التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته أعضاء سفارة المملكة المغربية بالرياض.
وبعد ذلك توجه الموكب الملكي نحو قصر الملك سعود للضيافة حيث إقامة جلالته.
ويتألف الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة، على الخصوص، من مستشاري صاحب الجلالة، السادة الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني، ومحمد الكتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة .
وستخصص القمة المغربية – الخليجية، الأولى من نوعها، التي ستنعقد يوم غد الاربعاء، لإعطاء دفعة جديدة للشراكة الإستراتيجية ومتعددة الأبعاد، القائمة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما ستشكل مناسبة للتشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تعرفها المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبلورة مواقف موحدة بشأنها، لاسيما في هذا السياق الإقليمي والدولي الدقيق.