دعا حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ٬ أحد الأحزاب ال 14 الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية لعاشر ماي الجاري بالجزائر ٬ إلى "تشكيل حكومة انتقالية " وإعداد " ميثاق وطني جديد ".
وقال رئيس الحزب موسى تواتي ٬ في حديث نشرته صحيفة (لوتون دالجيري ) اليوم الخميس ٬ إن " أولى مهام هذه الحكومة الانتقالية البت في الاستشارات الانتخابية المقبلة ٬ ثم تقديم ميثاق وطني للشعب تحدد فيه على الخصوص نوعية نظام حكم الجمهورية . وهذا ما سيسمح بالتالي للجزائريين باختيار نوعية النظام (رئاسي أو شبه رئاسي أو برلماني) ".
ويعتبر حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ٬ الذي حصل على تسعة مقاعد في انتخابات عاشر ماي ٬ من بين الأحزاب ال 14 التي شكلت مؤخرا (الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية) ٬ والتي دعت على الخصوص إلى " تنصيب برلمان شعبي في 26 ماي الجاري.
وقال تواتي في هذا الصدد إن " انشاء برلمان شعبي هو تعبير كذلك عن رفضنا للمجلس الشعبي الوطني المقبل الذي نعتبره غير شرعي ٬ والذي لا يمكنه بالتالي التشريع باسم الشعب ".
وبخصوص نسبة المشاركة ٬ ندد رئيس الجبهة الوطنية بكون هذه النسبة " تم تضخيمها بشكل كبير " ٬ ما دام أن " 15 في المائة من الناخبين فقط هم الذين صوتوا ".
وتابع أنه " كان يمكن تقبل نسبة مشاركة في حدود 30 في المائة٬ لكن أن يتم الحديث عن حوالي 43 في المائة من المصوتين فهذا كثير ".