تحتضن مدينة الداخلة بين الرابع وسابع أبريل المقبل، ندوة "التحديات البيئية وأثرها في التنمية الحضرية للمدن والمناطق"، التي ينظمها المعهد العربي لإنماء المدن ووزارة الداخلية المغربية، المديرية العامة للجماعات المحلية مديرية تأهيل الأطر الإدارية والتقنية، بالتعاون مع ولاية جهة الداخلة ومجلس الجهة والمجلس الجماعي للداخلة.. ومن بين المشاركين في هذه الندوة، التي يترأسها السيد وزير الداخلية محمد حصاد، الشيخ عبد الله العلي النعيم، رئيس مجلس الامناء رئيس المعهد العربي لانماء المدن، ورئيس المجلس الجماعي للداخلة والعديد من الاساتذة المختصين وأطر داخل قطاعات حكومية وجمعيات المجتمع المدني بالاضافة إلى وسائل إعلام وطنية وعربية ودولية..
وتشمل محاور الندوة التحديات البيئية على التنمية الحضرية، والتشريعات والسياسات والمعلومات البيئية ودورها في التنمية الحضرية المستدامة، ودور الدولة والمواطن في المحافظة على البيئة الطبيعية، والادارة المحلية ودورها في معالجة المشاكل البيئية المحلية وتكامل دورها مع المخططين والاقتصاديين والبيئيين، والتجارب العربية والعالمية في معالجة المشاكل البيئية في المدن والمناطق الحضرية.
وتكمن أهمية هذه الندوة في محاولة معالجة التحديات البيئية وأثر التلوث على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذلك على الموارد الطبيعية والأخطار والتهديدات الناجمة عن كل ذلك على يد الإنسان والحيوان والنبات.
كما تروم الندوة التعرف على دور التكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات البيئية من حيث تدهور البيئة وضياع الموارد وإيجاد التوازنات اللازمة لتفادي الكوارث البيئية أو الحد من أثارها لحماية واستدامة التنمية.