أكدت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أشعل خلال زيارته الأخيرة للمنطقة "فتيل أزمة " في وقت يشهد فيه الوطن العربي وضعا حرجا . وجاء في تقرير إخباري للصحفية نهى حامد، نشرته الصحيفة اليوم السبت، أنه "في توقيت حرج، تشهد فيه معظم الدول العربية احتقانات إما داخلية أو خارجية، أشعلت الأممالمتحدة - متمثلة في أمينها العام بان كي مون - فتيل أزمة (...) وكأنه يصعب على المنظمة الدولية ترك جزء في العالم العربي دون أزمات".
وأضافت أنه "بالرغم من أن الأهداف المعلنة لزيارة بان كي مون الأخيرة إلى كل من الجزائر وموريتانيا، كانت إحياء المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي بين المغرب و(جبهة البوليساريو )، إلا أن تداعياتها أظهرت غير ذلك".
وأشارت إلى أن أية جولة خارجية قام بها بان كي مون "لم تحظ برد فعل من قبل سواء كان إيجابيا أو سلبيا" إلا أن زيارته الأخيرة للمنطقة "لاقت استهجانا واسعا في المغرب بسبب تصريحات أدلى بها في مخيمات تندوف " في الجزائر، استعمل فيها مفردة "احتلال" في حديثه عن الوضع في الصحراء المغربية.
وأضافت أن تصريحات كي مون وإنحناءه أمام "علم" الجمهورية الوهمية و"تلويحه بعلامة النصر لم تكن تصرفات عفوية لشخصية عامة في حجم أمين عام الأممالمتحدة - لكنها حملت إشارات استفزازية للمغاربة - حكومة وشعبا - الذي خرج في مسيرات مليونية تنديدا بها".