في مشهد مروع سقط الأستاذ خليل المعزوزي، مغشى عليه وفارق الحياة داخل القسم إثر نوبة قلبية ألمت به، وهو منهمك في شرح وكتابة الدرس لتلاميذه بمجموعة مدارس أولاد طلحة بالجماعة القروية خط ازكان ضواحي أسفي. وشكلت وفاة الأستاذ صدمة للأساتذة زملائه والتلاميذ وعائلته التي اتهمت مصالح مندوبية وزارة التربية الوطنية بالتسبب في وفاته، بعد رفض ملف إعفائه لأسباب صحية، علما أن الأستاذ المتوفى أجرى مجموعة من العمليات الجراحية على مستوى القلب، ورغم ذلك كان يقاوم ويحضر إلى القسم لإعطاء الدروس. وقد منعت عائلته مندوب وزارة رشيد بلمختار من معاينة الجثة وطلبت منه المغادرة.