تلقت أسرة التعليم وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بنيابة أكَادير إداوتنان، بألم وحزن، نبأ وفاة التلميذ محمد وحمان الذي كان يتابع دراسته بالسنة الثانية باكالوريا علوم فيزيائية بالثانوية التأهيلية المجد بالحي المحمدي صباح يوم الثلاثاء 10 مارس 2015، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو داخل قاعة الدرس، بعدما ألمت به نوبة قلبية سرّعت بوفاته في الحين. كما عجّل الموت بوفاة الأستاذ لحسن أمرحدي بمجموعة مدارس الأمواج، في مساء اليوم ذاته، داخل الفصل وهو يلقي درسه على تلامذته، إذ انتابته هو الآخر نوبة قلبية مفاجئة لم تمهله حتى ثانية واحدة ليسقط جثة هامدة أمام تلامذته في مشهد جنائزي أليم. وفور إشعارها بالخبر سارعت نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية إلى تقديم التعازي إلى ذوي الفقيدين والى جميع التلاميذ والتلميذات بالمؤسستين المذكورتين وإلى طاقمهما التربوي والإداري. هذا وعلمت الجريدة من مصادرها أن وكيل الملك بابتدائية أكَادير، أمر الضابطة القضائية بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة التلميذ والأستاذ درءا لكل الشبهات التي حامت حول وفاتهما، ولمعرفة ،من خلال التشريح الطبي، سبب وفاتهما.