آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي حادثة سير جد مؤثرة ومروعة تلك التي وقعت مساء يوم الثلاثاء بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات عندما تم العثور على سيارة في ملكية محام مرمية وسط الصخور البحرية المقابلة للكلية،حيث توصل صاحب السيارة بمكالمة هاتفية من رجال الشرطة تخبره بالعثور على سيارته هناك وعلى متنها أربعة شبان في عز الزهور من بينهم شابة بعدما لقوا حتفهم جميعا. انهيارات عصبية وإغماءات تلك التي سجلت في صفوف تلميذات وتلاميذ الثانويتين التأهيليتين الإدريسي والحسن والثاني عند إلقاء نظراتهم الأخيرة على جثث الضحايا التي كانت مصطفة داخل مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي،بحيث إنه ومن خلال معاينتهم للجثث تأكد على أنها تعود لشابين اثنين يدرسان بالثانوية التأهيلية الإدريسي" أمين لمطرح ابن الأستاذ المحامي عبداللطيف لمطرح صاحب السيارة ،وسعد محمود"،وتلميذ يدرس بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني يدعى حمزة البصكري،أما الشابة المتوفاة فتدرس هي الأخرى بهذه الأخيرة وتدعى شيماء بشار. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن الشبان الأربعة الذي يتصفون بأخلاق حسنة كانوا على متن السيارة المذكورة للتجول بشكل عادي بعدما غادروا منازلهم مساء يوم الثلاثاء على متن السيارة المذكورة إلى أن توصلت عائلاتهم بالخبر المفجع ذلك المتعلق بوجود السيارة مرمية وسط الصخور البحرية على علو يفوق الثلاثين مترا دون أن يتعرفوا عن الأسباب الحقيقية للحادث الذي خلف حسرة وأسى في صفوف زملائهم من التلاميذ الذين حجوا صباح بوم الأربعاء بكثافة إلى مستودع الأموات لإلقاء نظرة الوداع على جثث زملائهم.