- توفي، بعد منتصف أمس الأربعاء 16 ماي مومن الديوري، أحد رموز المعارضة المغربية بالخارج خلال عهد الحسن الثاني. وفارق الديوري الحياة بأحد مصحات الرباط بعد أن دخل في غيبوبة قبل أسبوع بعد تدهور حالته الصحية.
وكان كل من عبد الرحمان اليوسفي وبنسعيد أيت إيدر آخر من زار الديوري وهو في غيبوبته إضافة إلى عدد من القادة والزعماء السياسيي.
وظل الديوري في المنفى بفرنسا رغم دخول جل المنفيين المغاربة، آواخر عهد الحسن الثاني ، ولم يعد الديوري من منفاه إلا قبل أربع سنوات.
وكان الديوري، وهو من أبناء مدينة القنيطرة وأحد مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ألف كتابا خاصا حول الملك الراحل يحمل عنوان "من يمتلك المغرب؟.
وكان الديوري قد غادر المغرب في بداية الستينيات بعد الحكم عليه بالإعدام خلال المحاكمة الشهيرة للاتحاديين التي اشتهرت ب "مؤامرة 1963"، والتي حكم فيها أيضا بالإعدام على المهدي بنبركة وعبدالرحمان اليوسفي وعدد كبير من القادة الاتحاديين.