عقد بالقاعة التابعة لغرفة الصناعة التقليدية لجهة الدارالبيضاء الكبرى مؤخرا الدورة العادية لشهر أبريل 2012 وذلك لأجل مناقشة الحساب الإداري ، ونظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني ، تم رفع الجلسة إلى تاريخ لاحق. القشة التي قسمت ظهر البعير قال عنها رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدارالبيضاء الكبرى في لقاء صحفي مع مجموعة من وسائل الإعلام ( السمعية والبصرية والمكتوبة ) إن العقلية المتحجرة لبعض الأعضاء الذين لا يجمعهم مع مجال الصناعة التقليدية إلا الخير والإحسان ، يخرجون من الباب ويدخلون من النوافذ مستغلين ثقة الحرفيون والصناع ، وأضاف رئيس الغرفة المذكورة على أن بعض الأعضاء هدفهم الأساسي هو المصلحة الشخصية لا أقل ولا أكثر ، أشخاص غير جديرين بالثقة التي هي على مسؤوليتهم حيث كان من الممكن الدفع بقطار تنمية القطاع ووضعه على السكة الحقيقية في إطار التعاون بين الرئيس وأعضاء المكتب وباقي الأعضاء ، لكن مع الأسف يقول الرئيس في الوقت الذي كان يتوجب فيه الرفع من مستوى الصناعة التقليدية لا على المستوى المحلي بل على المستوى الوطني كذلك ولما لا على المستوى العالمي.
من البديهيات كذلك أن بعض الأعضاء في غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدارالبيضاء الكبرى طالبوا بسفريات إلى خارج أرض الوطن وذلك يدخل في بروتكولات تبادل الخبرات والتجارب في المجال بين دول أخرى لكن مع الأسف الشديد لاشيء من هذا القبيل يحصل ،يعودون إلى قواعدهم دون الحصول على اقتراحات أو تجارب تفيد القطاع وهكذا تصبح هذه السفريات عبارة عن " سياحة" على حساب المال العام.
الحالة ليست وليدة اليوم بل هي من مخلفات المجالس السابقة والتي تعاقب عليها رؤساء كان هدفهم الرقي بالمجال لكن عملية " العصا في الرويضة" أحالت دون ذلك وأضاف الرئيس على أنه خلال عقد هذه الدورة ولأجل عدم اكتمال النصاب حضر بعض الأعضاء ليس إلى مقر الغرفة للدورة بل اكتفوا بالجلوس بإحدى المقاهي المتواجدة بجانب مقر الغرفة وتم تحريك الهواتف لأجل مقاطعة الدورة حتى (...........) لكن الرئيس لم يخضع لأي نوع من الابتزاز والمساومة حسب قوله ولم يرضخ لأي نوع من المتطلبات الغير قانونية وهكذا لم يحصل النصاب ورفعت الجلسة إلى تاريخ لاحق ، وللإشارة صرح الرئيس على أن أعضاء المكتب الذين غابوا عن الدورة هم الذين قرروا تاريخ عقد الدورة وهم الذين سطروا جدول الأعمال ومن المفارقات العجيبة غابوا عن الدورة التي انعقدت اليوم بتاريخ 3-5 -2012 لغاية في نفس يعقوب ، وختم على أنه يجب مستقبلا أن يختار الحرفيون والصناع الأشخاص الذين تتوفر فيهم المعايير والمواصفات لكي يمثلوهم أحسن تمثيل في غرفة الصناعة التقليدية والحد من انتخاب الأشخاص الذين يبحثون عن المصلحة الخاصة فقط