حذرت دراسة نشرتها مجلة "لو نوفل اوبسرفاتور" من المخاطر الصحية الكامنة فى صنوف الطعام الذي نتناوله بالرغم من أنها تخرج عن إطار القائمة المحظورة، وعلى رأسها الفواكه خاصة تلك المستوردة من البرازيل وبعض دول إفريقيا بسبب بعض الطفيليات. ورصدت الدراسة بعد تحليلها لعينة من طعام صحى أقرته وزارة الصحة الفرنسية، وشمل 5 ثمار من الخضروات والفاكهة و3 منتجات ألبان مع مراعاة كمية الملح والدهون و السكر، رصدت 128 من المخلفات الكيمائية من بينها 47 مادة مسببة للسرطان.
ويقول المتحدث الرسمى لجمعية "الأجيال القادمة" فرنسوا فيوريت إن المثير للفزع ليس فى وجود هذا العدد الكبير من الملوثات، وإنما فى وجود هذا النوع الخطير منها، حيث أظهرت التحليلات المعملية أن سمك "السلمون" يحتوى على آثار لمادة "دى. دى.تى" وهو المبيد المحظور فى العالم كله منذ 40 عاما.
كما تم اكتشاف مخلفات لمبيدات للطفيليات على التفاح الوارد من البرازيل والفاصوليا الخضراء القادمة من "كينيا" وطماطم إيطاليا وخوخ إسبانيا وليمون الأرجنتين، وأخيراً وليس آخراً الأرز الباسماتى المزروع فى آسيا.
وأظهرت الدراسة أن هذه السموم لا يقتصر وجودها فقط على الأطعمة، بل تمتد لتشمل الأغلفة البلاستيكية. ويتعاظم ضررها على الصحة العامة نتيجة العامل التراكمى لها، وهو ما يعرف باسم "تأثير الكوكتيل"
ولهذا نرجو الانتباه إلى عدم أكل قشر التفاح وخاصة المستورد من أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، لأنهم يضعون مادة شمعية "مسرطنة" تغطي قشرة التفاح لإبقاء التفاح مدة طويلة للحفظ.
وغالبا المادة تكون متواجدة في مسامات قشر التفاحة، وحسب توضيح عامل موانئ كشف عن هذه القضية في إحدى الدول العربية، فقال إن المادة لا يمكن إزالتها بالماء فقط دون التقشير، وأن أغلب الحاويات المستوردة يتواجد عليها تحذيرات تلفت إلى مخاطر أكل قشر التفاح وبعدة لغات.