نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر شقا كبيرا يخترق سكة الترامواي ويكاد يفصل قنطرة الحسن الثاني الرابطة بين الرباط وسلا، وهو ما ينذر بكارثة إن لم يتدخل المسؤولون لتدارك الموقف. وتساءل العديد من المعلقين على الشريط عن غياب المراقبة بهذا الشأن، خاصة أن الشق عميق ويزداد خطورة مع مرور الايام، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة لا قدر الله في حالة انهيار الجسر..
الاستعمال اليومي للجسر من طرف الترامواي جعل الشق يزداد عمقا وهو ما يتضح من خلال بعض عمليات "الترقيع" التي قام بها مسؤولو الترام او جهات أخرى، حيث يظهر ان هناك محاولة لإخفاء الشق عن طريق طلائه ب"الجبص"، إلا ان المرور المداوم للترام فوق القنطرة جعل الشق يتسع ويكاد يفصل الجسر إلى نصفين..
ويتساءل المتتبعون إلى متى سيتحرك المسؤولون؟ وهل ينتظرون وقوع فاجعة ليتحركوا؟ أم ان أرواح مئات المواطنين الذين يعبرون الجسر على متن الترامواي لا تهمهم في شيء؟