أرجأ قاضي التحقيق المكلف بقضايا التطرف في مدينة سلا النظر في قضية المغربي يونس الشقوري الذي رحلته الإدارة الأميركية من غوانتانامو إلى المغرب، إلى 4 نوفمبر المقبل. وأوضحت محامية يونس الشقوري كوري كرايدر، حسب وكالة "فرنس بريس" التي أوردت الخبر أمس الخميس، أن قاضي التحقيق طلب مزيدًا من الوقت للاطلاع على الملف وقرر تأجيل التحقيق حتى 4 نوفمبر المقبل.
وأضافت كوري كرايدر، وهي مسؤولة في منظمة "ريبريف" التي مقرها في لندن، أن واشنطن رحلت يونس الشقوري البالغ من العمر (47 عامًا) نحو المغرب في 16 سبتمبر الماضي، وفي 20 من الشهر نفسه أعلنت السلطات المغربية وضعه قيد التوقيف الاحتياطي للتحقيق في احتمال تورطه في ارتكاب أعمال متطرفة.
وتعود قضية يونس الشقوري إلى عام 2001 حين اعتقلته الشرطة الباكستانية، عندما كان يحاول الفرار من معقل حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" في أفغانستان، وسلمته هذه الأخيرة إلى العسكر الأميركي الذي رحله على الفور إلى كوبا حيث يوجد معتقل غوانتنامو.
ولم يكن الشقوري المعتقل الوحيد في سجن غوانتانامو، بل هناك آخرين منهم 13 الذين سبق وأن رحلتهم السلطات الأميركية قبل الشقوري، من بينهم الأخ الأصغر للشقوري، وصهره وغيره من المعتقلين فيما لا زال ناصر عبد اللطيف آخر سجين مغربي معتقل هناك.