قتل 16 شخصا وفقد خمسة آخرون اليوم الأحد حينما تدفقت سيول في الريفيرا الفرنسية، مما دفع الحكومة للإعلان عن كارثة طبيعية في تلك المنطقة السياحية في جنوب شرق البلاد. وبدأ هطول الأمطار على تلك المنطقة من جبال الألب مساء السبت مما أدى لسيول في بلدات محلية بينها "كان" وتعطلت الطرق.
وقال مسؤولون في الحكومة المحلية إن بين الضحايا ثلاثة أشخاص قتلوا في دار للمسنين في بلدة بيوت وسبعة من سكان بلدة مانيدليو لا نابول كانوا يحاولون الوصول إلى سياراتهم في المرآب.
وفي بلدة منتجع "كان" التي تستضيف مهرجان السينما السنوي قتل شخص. واجتاحت السيول محطة القطار وأطاحت المياه بسيارات في الشوارع.
واستؤنفت خدمات السكك الحديدية المحلية اليوم الأحد بعد توقفها خلال الليل. وأدى التوقف إلى تعطل مسافرين بينهم 2000 من زوار المقدسات المسيحية الإيطاليين كانوا في طريق عودتهم من لورديس.
ولكن من المتوقع أن تظل خدمات القطار محدودة لبقية اليوم بينما ما زالت بعض الطرق معطلة.
وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء إن آلاف المنازل ما زالت بلا كهرباء عصر اليوم بعد أن عانى 70 ألف منزل من انقطاع الكهرباء مساء أمس.
وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند المنطقة المتضررة اليوم وقال إن الحكومة ستقر وضع كارثة طبيعية للمنطقة المنكوبة في اجتماعها الحكومي يوم الأربعاء. وتعهد بتخصيص أموال للإغاثة والمساعدة في إصلاح الأضرار خلال ثلاثة شهور.
وفوجئ المقيمون بهطول هذه الأمطار الغزيرة على نحو مفاجئ في تلك المنطقة الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شرق فرنسا والمجاورة لايطاليا.
وقالت وزارة الداخلية إن بلدة كان سجلت منسوب مياه بلغ 180 مليمترا خلال ثلاث ساعات في ذروة العاصفة.