أكدت وزارة الصحة، اليوم، ما نشره موقعنا من أخبار، يوم أمس الخميس، حول اكتشاف حالات إصابات أخرى بمرض الجمرة الخبيثة بضواحي إملشيل بميدلت.. وأفاد بلاغ للوزارة، أن المصالح الصحية الاقليمية بإقليم ميدلت، سجلت ثلاث حالات للإصابة بمرض جلدي يدعى "الجمرة الخبيثة" بدوار أيت بوخنان، وست حالات بدوار بوتغابلوت، ظهرت بسبب الاتصال المباشر بأبقار مصابة بهذا الداء، سواء أثناء ذبحها أو إثر استهلاك لحومها.
وقد تم التكفل بجميع هذه الحالات، يقول بلاغ الوزارة الذي توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، وتقديم جميع العلاجات الضرورية بواسطة المضادات الحيوية. كما أن المصالح الصحية والبيطرية المحلية قامت باتخاذ جميع التدابير الضرورية لاحتواء انتشار هذا الداء كل حسب مجال اختصاصه.
وتجدر الإشارة، يضبف ذات البلاغ، إلى أن اكتشاف هذه الحالات جاء نتيجة تكثيف التحري والمراقبة الوبائية التي قامت بها مصالح وزارة الصحة من أجل الرصد والتشخيص المبكر، خاصة بعد ظهور 12 حالة بدوار أكدال التابع لجماعة إميلشيل خلال شهر غشت المنصرم، حيث تم التكفل بالمرضى وقد تماثلوا للشفاء.
ويعتبر مرض الجمرة الخبيثة داءا بكتيريا حيواني المصدر يظهر عموما في شكل قرحة جلدية يسهل علاجها بالمضادات الحيوية، وهو مرض عادي وتسجل منه عدة حالات في مختلف دول العالم.
وجاء في ذات البلاغ أن وزارة الصحة "تؤكد للرأي العام أن الوضعية الوبائية الحالية لا تدعو إلى القلق بالنظر الى التشخيص والتكفل السريع بالحالات وكذا الإجراءات الملائمة التي اتخذتها جميع المصالح المعنية."
كما أن مصالح الوزارة تتابع تطورات هذه الوضعية بتعاون وتنسيق مع هذه المصالح.