حرص نبيل بنعبد الله، زعيم الشيوعيين بالمغرب، أن يؤرخ للحظة أداء الصلاة داخل فيلته، وذلك من خلال نشر صورته على الانترنيت، اسدل فيها اليدين ووضعهما جانبا وهو قائم.. صورة الحاج نبيل ألهبت مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تعددت ردود الفعل وتباينت بين محبذ لسلوك بنعبد الله ومنتقد له..
وفي تعليق على الصورة، قال أحد المتتبعين ان بنعبد الله "حول حمام صونة فيلته الى مسجد" بعد ان هداه الله على أيدي بنكيران وإخوانه، فيما علق آخر بالقول " الشيوعي الأول للمملكة هداه الله ... قبل ميدخل للحكومة كان تيضرب رمضان ضربة العدو.... دابا راكم كي تتشوفوا الصلاة والدين بسروال دجين.... سي نبيل حريص على أن يؤرخ لهذه اللحطة بصور تذكارية..."
أما إحدى المعلقات فكتبت تقول "هذه اللقطة تظهر مدى نجاح حكومة بنكيران في أسلمة الحلفاء، بعد ان فشلت في تحقيق ما وعدت به الشعب المغربي من وعود خلال الانتخابات التشريعية سنة 2011.."
وفي مقابل هذه الانتقادات دافع البعض الآخر عن الوزير بنعبد الله،واعتبروا ان الامر يتعلق بحرية اللسيد الوزير وبمعتقداته الشخصية ولا أحد له الحق في منعه من الصلاة او الحج، كما راج إبان قيادته لوفد الحجاج الرسمي عام 2012، حيث ثارت ثائرة البعض واستكثروا على بنعبد الله زيارته للديار المقدسة لا لشيء سوى انه ينتمي لحزب ولد في الاصل شيوعيا..