يبدو أن الاتفاق الذي تم بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال الجولة السادسة من المفاوضات لن يكون على حساب حصة شيوعيي المملكة من الكعكة الوزارية فقد كشف مصدر مقرب جدا من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن ليس هناك تخوف على نصيب الحزب الشيوعي من الحقائب الوزارية. وأوضح مصدرنا أن ما كتب منذ أسابيع عن غضب بنعبد الله من بنكيران بسبب الكعكة الحكومية غير صحيح، مضيفا أن حصة التقدم والاشتراكية في النسخة الثانية من حكومة بنكيران غير مطروحة للنقاش لأن هناك التزاما بشأن الموضوع بين بنعبد الله وبنكيران.