نفى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يكون رفقة نبيل بنعبد الله، قد اشترطا على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عدم المس بالحقائب التي يتولاها كل من حزبه الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، أربعة لكل منهما. وبخصوص ما إذا كانت النسخة الثانية من حكومة بنكيران، ستشهد إعادة هيكلة جديدة وتجميع حقائب، وإضافة أخرى، قال العنصر، إن هذا الأمر سابق لأوانه، ولايمكن التكهن بأي شيء،لأنها أمور محتملة، في خضم ما ستسفر عنه المفاوضات، خاصة الجولة الثانية الحاسمة. وستجري الجولتان من المفاوضات لترميم الحكومة، وتشكيل "اغلبية جديدة"، بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الأولى أمس الاثنين، والثانية بعد عيد الفطر المنتظر يوم الخميس أو الجمعة المقبل، وذلك وفق ماذكرت مصادر يومية "الخبر" في عددها الصادر اليوم.