عرف إجتماع قادة الأغلبية الحكومية الذي أجري يوم الجمعة الماضي إختلافا بخصوص إضافة حزب الإتحاد الدستوري إلى النسخة الثانية من الحكومة إلى جانب التجمع الوطني للأحرار، حيث رفض نبيل بنعبد الله إضافة حزب خامس و طلب الإكتفاء بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده صلاح مزوار. و حضر الإجتماع كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة و امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية و نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية إلى جانب عبد الله باها وزير الدولة. و قالت جريدة الصباح أنه و خلال الإجتماع، حدد قادة الأحزاب المكونة للأغلبية الخطوط العريضة التي سيسير عليها بنكيران خلال مفاوضاته مع الأحزاب المرشحة لتعويض حزب الإستقلال المنسحب من الحكومة.