رسم قادة التحالف الحكومي المنعقد يوم الجمعة الماضي خارطة الطريق، التي ينتظر أن يتبعها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في سعيه إلى ترميم حكومته بعد انسحاب حزب الاستقلال. وقالت مصادر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 22 يوليوز، أن التوافق لم يغط كل نقط جدول الأعمال، الذي حضره بالإضافة إلى بنكيران، امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية، ثم عبد الله باها وزير الدولة وأمين سر رئيس الحكومة، إذ ظهر خلاف بين الحلفاء الثلاثة بخصوص إمكانية إضافة الاتحاد الدستوري إلى لائحة الداخلين الجدد بعد التجمع الوطني للأحرار. وقالت اليومية ذاتها أنه في الوقت الذي لم يضع العنصر شروط قبلية للتعديل الحكومي، وانتظار ما ستؤول إليه المشاورات، وهو المتحمس لإدخال الاتحاد الدستوري، رفض نبيل بنعبد الله إضافة حزب خامس إلى الحكومة...