قرر محمد الشريف عباس، وزير المجاهدين الجزائري السابق، الإقامة نهائيا في مدينة ليون الفرنسية ، وهو موجود فعلا هناك منذ فترة . جاء ذلك في كتاب " الجزائرباريس : علاقة غرامية " الذي صدر عن دار " ستوك " للنشر في 15 ابريل الجاري، حيث استغل الصحافيان هذه الإقامة ليشرحا وبالتفصيل، بطريقة الغمز واللمز، كيف كان يعلن الوزير كرهه لفرنسا، وللاستعمار ويتحدث عن الوطنية وحب الوطن .
ولم يكشف الكتاب وجود أملاك للوزير السابق، لكن يعتقد أن أحد ابنائه مقيم كذلك في فرنسا يقول البعض أنه يملك الجنسية الفرنسية، وهو الخبر الذي لم يؤكده الوزير ولم ينفيه، فهل سيتحدث وزير المجاهدين السابق ويطمئن المجاهدين الساكنين في بلدهم(الجزائر) بأن هذا الخبر "مدسوس " ؟
يشار انه بخلاف وزير المجاهدين السابق، محمد الشريف عباس، الذي دخل حربا شديدة مع وزير خارجية فرنسا السابق أيضا برنار كوشنير، حول الماضي الاستعماري الفرنسي بالجزائر، يبدو الوزير الجديد، الطيب زيتوني، أكثر “مهادنة” في مسألة مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائم الاستعمار، حيث يرى أن اعتذار فرنسا ليس إلا قضية وقت، وان فرنسا، طال الدهر أم قصر، ستعترف بما اقترفته في الجزائر من جرائم حرب وضد الإنسانية...
"باريس-الجزائر: قصة حب غرامية"، هو عنوان كتاب لصحفيين فرنسيين يكشفان فيه عن أسرار بعض رجال النظام الجزائري (وزراء وعسكريين) وعن ممتلكاتهم العقارية في الأحياء الباريسية الراقية. الكتاب يستحضر سؤالا يطرحه جميع الجزائريين: أين تذهب أموال النفط الجزائري؟