مساكين هؤلاء أطفال 20 فبراير، "داخت بيهم الحلوفة" وأصبحت أشكال احتجاجاتهم عبثية وزاغ قطارهم عن سكته منذ بداية هذه الحركة. تشتتوا كاليتامى وأصبح همهم ابتكار ما يلفت النظر إليهم، والدليل على التلفة وقلة الحياء، هي تلك اللوحة، إن صح القول إنها لوحة" التي رفعوها يوم 19 فبراير بالرباط في الذكرى الأولى لإنشاء هذه الحركة، وتجسد هذه "اللوحة" رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ب"القرون" ثم وضعوا على رأسه المشنقة.
ويفتخرون أن هذا نوع جديد من أشكال الاحتجاج..." زعما مشا ليهم الفرخ وصافي" "واش نساو أن بنكيران ما شي خير جا ورجع رئيس حكومة...؟
"راه زعما تنظمات انتخابات ديمقراطية وطلع فيها الحزب ديالو، لي هو العدالة والتنمية،"..." المهم الله يرد بيكم يا هاد 20 برهوش وصافي، ديرو مزية في راسكم... سير تقراو شوية ... وتعلموا النضال الحقيقي.